أعلن محافظ منطقة الألب البحرية الفرنسية اليوم السبت أن "انقطاعًا كبيرًا للتيار الكهربائي يؤثر حاليًا على غرب المنطقة"، بينما اعتبر النائب البرلماني عن المنطقة أن الحادثة قد ترقى إلى تصنيفها "عملا إرهابيا"، بحسب ما نقلته صحيفة "لوفيغارو".
وأضاف المحافظ أنه جار العمل حاليا على "استعادة الكهرباء"، لافتا إلى أن النتائج الأولية للتحقيق توصلت إلى أن الانقطاع جاء نتيجة هجومين متعمدين استهدفا محطة توليد الكهرباء "سان كاسيان" في تانيرون، ما تسبب في تعطل شبكة "إينيديس" واندلاع حريق تم احتواؤه.
كما تم قطع برج كهربائي في منطقة فيلنوف لوبيه، الواقعة في الجنوب الفرنسي.
وبحسب "لوفيغارو" فلا يزال ما يقرب من 160 ألف منزل دون كهرباء.
وأدان النائب البرلماني عن منطقة الألب البحرية، إيريك سيوتي، هذا الحادث، معلقا على منصة "إكس" بأنه "خطير للغاية"، قائلا إنه يخشى أن يكون "عملا متعمدا، بل وحتى إرهابيا". ودعا إلى "الشفافية والاستجابة السريعة" وفق تعبيره.
وتأثرت مدينة "كان" الواقعة في الجنوب الفرنسي تزامنًا مع اليوم الختامي لمهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يُعدّ من أبرز الفعاليات الفنية في العالم، بانقطاع الكهرباء، ما أدى إلى حدوث اضطراب في المهرجان.