ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
رفع المغني الأميركي المخضرم سموكي روبنسون دعوى قضائية مضادة ضد أربع نساء اتهمنه سابقًا بالاعتداء الجنسي، مطالبًا بتعويض قدره 500 مليون دولار، بدعوى التشهير المتعمد والإساءة النفسية والمالية له ولزوجته.
وجاءت هذه الخطوة بعد مؤتمر صحفي عُقد في 6 مايو، وصفت فيه المدعيات، عبر فريقهن القانوني، روبنسون بأنه "مغتصب متسلسل"، ووجهن إليه اتهامات علنية بالاعتداء الجنسي، رغم أن الدعوى القضائية الأصلية لم تُحسم بعد. ووصف فريق روبنسون المؤتمر بأنه "عرض إعلامي تضليلي هدفه تشويه السمعة".
وبحسب وثائق القضية التي نشرتها مجلة People، اعتبر روبنسون، البالغ من العمر 85 عامًا، أن النساء الأربع وهن موظفات سابقات لديه، قد تعمدن إطلاق "ادعاءات كاذبة" دون تقديم أدلة واضحة، واستخدمن المنصات الإعلامية لإلحاق الضرر بحياته المهنية والخاصة.
في المقابل، قال محامو المدعيات إن الدعوى المضادة تمثل محاولة لإسكات الضحايا المحتملين وترهيبهم، واصفين إياها بـ"خطوة انتقامية لا تستند إلى أساس قانوني".
وأضافوا أن موكلاتهن ما زلن ملتزمات بالسعي لتحقيق العدالة، بالتعاون مع التحقيق الجنائي الجاري في مقاطعة لوس أنجلوس.
وكانت الدعوى الأصلية قد تقدّمت بها النساء الأربع في وقت سابق، وطالبن بتعويض قدره 50 مليون دولار، زاعمات أن روبنسون اعتدى عليهن جنسيًا مرارًا باستخدام التهديد والحجز، وأن زوجته فرانسيس كانت على علم بسلوكياته ولم تتدخل لمنعها.
من جهته، زعم روبنسون في شكواه المضادة أن علاقته بالمدعيات كانت إيجابية، وقدّم صورًا ورسائل تؤكد مشاركتهن في رحلات عائلية، كما اتهمهن بمحاولة ابتزازه بمبلغ 100 مليون دولار قبل رفع القضية، وهو ما رفضه. كما تضمنت الشكوى اتهاما بـ"الابتزاز والإساءة المالية لكبار السن"، بعد خسائر مالية لحقت بعائلته نتيجة تلك الاتهامات.
وطالب فريق روبنسون القضائي المحكمة بشطب الدعوى الأصلية، مؤكدين أن إخفاء هوية المدعيات يُضعف حق الدفاع ويُضلل الرأي العام.
وفي أول تعليق له على القضية، عبّر روبنسون عن صدمته من الاتهامات، بينما أكد محامو المدعيات أن الاتهامات المقدمة "صادقة ولا تستهدف إلا تحقيق العدالة للضحايا".
