يبدو أن الفنان المصري محمد رمضان قرر أن يستعيد "إطلاته الذكورية" في حفله الغنائي الثاني بمهرجان "كوتشيلا" الموسيقي بمدينة لوس أنجلس الأمريكية، إذ ظهر عاري الصدر، بقوام رياضي، مستعرضا رشاقته ومرونته الجسدية.
وربط كثيرون بين الإطلالة الجديدة وبين نظيرتها التي تسبب بصدمة وخيبة أمل لمتابعيه في حفله الأول بالمهرجان ذاته، حيث ارتدى ملابس شبيهة بـ"بدلة رقص نسائية"، ما وضعه في مرمى السخرية والهجوم على نطاق واسع.
وتسببت الإطلالة الأولى في أزمة أكبر حيث اتهمه البعض بـ"الإساءة إلى الشعب المصري" في محفل دولي عالمي، كما طالب البعض الآخر بتجريده من الجنسية المصرية، بينما أقام أكثر من محام دعوى قضائية ضده.
وبدوره، أعرب الفنان المصري عن فخره واعتزازه بهويته المصرية، وقام بتقبيل جواز سفر مصري أرسل به أحد المتواجيدن من جمهور الحفل، كما وضع رمضان الجواز عنده قلبه وفوق رأسه.
ومن الواضح أن الفنان المثير للجدل أدرك أخيرا أن محاولة القفز على موجة الانتقادات العنيفة التي ضربته قبل أيام لن تجدي طالما استمر في محاولة "الفخر" ما حدث أو اتباع "سياسة التجاهل" والتظاهر بأن شيئا لم يحدث.
ولم تتعاطف منصات التواصل الاجتماعي مع رمضان أو تشاركه الحماس حين أطلق تصريحه الحماسي قبل ساعات حين وصف مشاركته في مهرجان "كوتشيلا" الشهير بالولايات المتحدة الأمريكية، بأنها "خطوة مهمة نحو صنع التاريخ".
واعتاد رمضان بشكل عام أن يرد على الانتقادات التي يواجهها مع كل تصريح يعتبره البعض "مستفزا" له أو إطلالة يؤكد البعض الآخر أنها "صادمة"، بالمزيد من "الاستفزاز والصدمات"، ضمن حلقة مفرغة من الفعل ورد الفعل، عبر منصات التواصل.
