أدين جوشوا براون بقتل زوجته شونتي براون بطريقة وحشية، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، بعد اعترافه باستخدام مجموعة من الأدوات لارتكاب الجريمة على مدار يومين.
واعترف براون بضرب زوجته باستخدام حزام، وحذاء، وعمود، ومسدس حتى الموت، ثم أجبر أطفالهما الثلاثة على تنظيف الدماء والفوضى ومنعهم من التحدث لأي شخص عن الحادث.
ووصف مارك مايرز، مسؤول الإعلام في شرطة مقاطعة أوكلاهوما، الحادث بأنه مروع للغاية، مضيفًا أن الأطفال عاشوا تجربة مأساوية، وفقًا لصحيفة "ميرور".
وفي التفاصيل كانت قد استجابت الشرطة لمنزل العائلة في سبنسر بعد ورود تقارير عن شجار عنيف، وعند وصولهم عُثر على جثة شونتي براون البالغة من العمر 34 عامًا داخل المنزل، بينما كان زوجها وأطفالهما الثلاثة موجودين.
وأظهرت التحقيقات وتسجيلات كاميرات المراقبة ضرب براون لزوجته وخنقها بعنف، كما أفاد أحد الأطفال بأنه وإخوته أُجبروا على تنظيف موقع الجريمة.
وتم احتجاز براون دون كفالة بعد اعترافه بالذنب، وتوصل إلى اتفاق قضائي يقضي بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة، بعد استشارة أولاد الضحية.
وأوضحت ابنته أليشا براون أنها لا ترى ضرورة لإعدام والدها، مشيرة إلى شعورها بالسلام بعد تحقق العدالة: "بعد أن عرفت أن العدالة قد تحققت، وأن الإجراءات القانونية قد نُفذت، أستطيع أخيرًا أن أحظى ببعض السلام".
وقال المدعي العام: "أعلم أن هذه النتيجة لا تخفف الألم الذي تحملته العائلة، لكنها تضمن عدم إيذاء أي شخص آخر مرة أخرى، سنظل ملتزمين بالسعي لتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، حتى وإن كان الطريق طويلًا وصعبًا".
