logo
منوعات

في ذكرى رحيل نيازي مصطفى.. نهاية غامضة لمخرج أفلام الجريمة

نيازي مصطفى المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

تحل اليوم 19 أكتوبر ذكرى رحيل المخرج المصري نيازي مصطفى 1986، الذي اشتُهر بأفلام الجريمة والغموض والإثارة عبر مسيرة حافلة امتدت لنصف قرن، لكن المدهش أن حياته انتهت بطريقة تشبه أفلامه حيث مات مقتولًا ولم يتم التوصل إلى الجاني وقيدت القضية "ضد مجهول". 

وبحسب ما نشرته الصحف آنذاك، عُثر على صانع أمجاد السينما في عصرها الذهبي مقتولًا في غرفة نومه بالطابق الثالث من العمارة رقم "1" بشارع "قرة بن قريش" بمحافظة الجيزة.

 وما زاد في غرابة الجريمة أنها نُفذت بطريقة احترافية حيث قام القاتل بوضع قطعة من القماش في فمه لمنعه من الصراخ أو الاستغاثة، كما قطع شريان يده بشفرة حادة حتى ينزف في هدوء دون اللجوء إلى العنف. 

أخبار ذات علاقة

الفنان محمود ياسين

في ذكرى رحيله.. لماذا يرفض أبناء محمود ياسين تقديم سيرته الذاتية؟

وظلت الجريمة لغزا حتى يومنا هذا، فقد كان الرجل مسنًا يبلغ من العمر 75 عامًا، كما شوهد في موقع التصوير قبلها نحو الساعة السادسة مساء حيث كان يضع اللمسات الأخيرة لفيلم "القرداتي" لفاروق الفيشاوي وسمية الألفي

واللافت أن مداخل وأبواب الشقة كانت سليمة، إلا أن الكثير من محتوياتها كان مبعثرا وكأن القاتل كان يبحث عن شيء بعينه، كما كان هناك مبلغ مالي وساعة يد قيمة فوق المنضدة إلى جوار الجثمان. 

وما زاد من صعوبة التحقيقات أن الخادم بمجرد أن اكتشف الجريمة صاح بقوة وتجمع الجيران والفضوليون حول القتيل، ما جعل من رفع البصمات "كارثة" لرجال النيابة بسبب كثرة البصمات في المكان. 

وولد نيازي مصطفى 1911 بمدينة أسيوط بصعيد مصر واستكمل دراسته الجامعية في ألمانيا كما التحق بـ"معهد الفيلم"، وعمل في بداياته مخرجا مساعدا لعميد المسرح العربي يوسف وهبي. 

وقدم نيازي مصطفى روائع السينما المصرية، وكان أول أفلامه "سلامة بخير" لنجيب الريحاني 1937، ثم توالت أعماله ومن أبرزها " سي عمر" لنجيب الريحاني 1941، "طاقية الإخفاء" لعبد المنعم إبراهيم 1944، " حميدو" لفريد شوقي 1953، "رصيف نمرة خمسة" لفريد شوقي 1956، " أخطر رجل في العالم" لفؤاد المهندس 1967، "أونكل زيزو حبيبي" لمحمد صبحي 1977. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC