نفذ سجن ولاية فلوريدا حكم الإعدام بحق ديفيد جوزيف بيتمان، البالغ من العمر 63 عامًا، بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها في انتظار التنفيذ منذ إدانته في عام 1991.
ويمثل هذا الإعدام الحالة الثانية عشرة التي تُنفذ هذا العام في فلوريدا، وهو رقم غير مسبوق في عهد الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، الذي وقع أوامر إعدام أكثر من أي من أسلافه.

ورغم الحكم وفقا لصحيفة "ميرور"، إلا أن بيتمان أصر حتى اللحظة الأخيرة على براءته، قائلاً: "أنتم تشهدون على قتل رجل بريء على يد ولاية فلوريدا. لم أقتل أحدًا".
وكان بيتمان قد أدين بقتل زوجين وابنتهما البالغة من العمر 21 عامًا في منطقة مولبيري شرقي تامبا، حيث طُعن الضحايا بوحشية ثم أضرم النيران في منزلهم.
ووصف المحققون الحريق حينها بأنه "مُريب للغاية"، بعدما امتدت ألسنة اللهب إلى ارتفاع 25 قدمًا، مدمرة الجزء الداخلي بالكامل من المنزل.
وفي محاولة أخيرة لتأجيل الحكم، قدم بيتمان طلبًا للمحكمة العليا لوقف التنفيذ، مستندًا إلى حالته الذهنية، إلا أن الطلب رُفض.
وأكد متحدث باسم الحاكم أن الإعدام نُفذ دون مشكلات، وأن بيتمان تنفس بعمق عدة مرات قبل أن يتوقف عن الحركة تمامًا.