ذبَح عروسَه وشغل التكييف على جثتها.. جريمة تهزّ جسر السويس في العاصمة المصرية القاهرة.
رانيا.. فتاة مصرية حلمت ببداية جديدة وبعد زواجٍ دام ثلاثة أشهر فقط، وجدت نفسها ضحية رجلٍ اكتشفت أنه نصّاب وفق وسائل إعلام مصرية، وله علاقات نسائية متعددة.. وعندما طلبت الطلاق كان ردّه السكين.
في ذلك الصباح حاولت شقيقتها الاتصال بها لكن دون إجابة، ومع حلول المساء تسلّل القلق إليها، فاتجهت إلى شقتها.. الباب مكسور وفي الداخل مشهد صادم .. رانيا جثة مغطاة ببطانية على سرير غرفة النوم، والتكييف يعمل بأقصى طاقته.
من خلال كاميرات المراقبة ظهر الزوج يغادر الشقة بعد الجريمة بساعتين، وملابسه ملطخة بالدماء.
القصة بدأت بحسب روايات الشهود عندما نشبت مشادة كلامية بين الزوجين داخل كافيه تملكه الضحية، بعد أن واجهته باكتشافها تورطه في عمليات نصب على مواطنين بالإسكندرية، إلى جانب علاقاته النسائية المتعددة.
الجريمة أثارت حالة من الغضب الواسع على مواقع التواصل وسط مطالبات بإيقاع أشد العقوبات بحق الجاني ومحاسبته على الجريمة التي صدمت الرأي العام المصري.