تواصلت في 13 مايو جلسات محاكمة نجم الموسيقى الأمريكي شون "ديدي" كومبس، حيث استمعت هيئة المحلفين لليوم الثاني من الشهادات التي كشفت عن مزاعم صادمة حول ممارسات غير قانونية ومهينة.
افتتح القاضي الجلسة بمراجعة طلبات قدمها الادعاء والدفاع لحظر عرض مقاطع فيديو وصور ذات طابع جنسي على الجمهور، في حين طالب محامي جهة إعلامية بالسماح للصحفيين بالاطلاع عليها. ورفض القاضي الطلب مؤقتًا، لكنه أشار إلى إمكانية النظر فيه لاحقًا.
في الجلسة، قدّم شخصان شهادتهما أمام المحكمة، من بينهم مرافق أدلى بشهادة سابقة، وطُلب منه تقديم إيضاحات إضافية، بالإضافة إلى كاسي فينتورا، الشريكة السابقة لديدي، والتي ورد اسمها في لائحة الاتهام كـ"الضحية رقم 1".
وكشفت كاسي والمرافق عن أن بعض المشاركين كانوا يتلقون مبالغ مالية تصل إلى 6000 دولار مقابل الانخراط في "أنشطة شاذة" بتنظيم من ديدي.
وأشارت كاسي إلى استخدام كميات كبيرة من زيت الأطفال خلال تلك الممارسات، زاعمة أن ديدي كان يصر على أن يكون المشاركون "لامعين"، حتى إنه في إحدى الحفلات، تم ملء حوض سباحة للأطفال بزيت الأطفال، وطُلب منها النزول فيه.
وتطرقت كاسي أيضًا إلى تفاصيل تتعلق بالعلاقة بينهما، مشيرة إلى أن ديدي طلب منها مناداته بلقب "بوب بوب"، وهو الاسم الذي كانت تنادي به جدها. وأوضحت أن علاقتهما بدأت عندما كان عمرها 21 عامًا، حيث فاجأها ديدي بقبلة في حفل عيد ميلادها، وهو تصرف وصفته بأنه كان "غريبًا وغير محترم".
يُواجه ديدي خمس تهم ضمن ثلاث لوائح اتهام فيدرالية، تشمل الاتجار بالبشر لأغراض جنسية، والتآمر، والابتزاز، والنقل للمشاركة في الدعارة. وقد نفى جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا براءته من الادعاءات الجنائية والمدنية على حد سواء.