شهدت محكمة مانهاتن لحظات توتر خلال جلسة محاكمة نجم الموسيقى الأمريكي شون "ديدي" كومبس، بعد أن غادرت ثلاث من بناته قاعة المحكمة أثناء شهادة تتضمن تفاصيل جنسية فاضحة.
وأدلى دانيال فيليب، وهو مرافق سابق، بشهادته يوم الاثنين الـ 12 من مايو، زاعمًا أنه تلقى أموالًا من كومبس لممارسة الجنس مع حبيبته كاسي فينتورا، وأضاف فيليب أنه شاهد كومبس يتعامل بعنف مع فينتورا في أكثر من مناسبة.
وغادرت ابنتا كومبس التوأمان، دليلا وجيسي، 18 عامًا، وشقيقتهما غير الشقيقة تشانس، قاعة المحكمة مرتين أثناء الشهادة، خاصة خلال الأوصاف التفصيلية للأفعال الجنسية التي زُعم أن والدهن شارك فيها أو شاهدها.
كما عرض الادعاء تسجيلاً مصورًا من كاميرات مراقبة داخل فندق عام 2016، يظهر فيه كومبس وهو يعتدي جسديًّا على فينتورا، حيث شوهد يدفعها أرضًا ويركلها أثناء استلقائها بلا حراك. وخلال عرض الفيديو، بقي أفراد عائلة كومبس الحاضرون في القاعة، ومن بينهم والدته جانيس كومبس، يراقبون المشاهد بصمت.
ويواجه كومبس اتهامات خطيرة تشمل الاتجار بالجنس، والابتزاز، والتواطؤ في الدعارة. وتزعم لائحة الاتهام لعام 2024 أنه استغل نفوذه وشهرته لتنظيم ما وصفته النيابة بـ"حفلات الجنون"، التي استمرت أحيانًا لأيام.
وخلال الجلسة، مثل كومبس أمام المحكمة مرتديًا سترة رمادية وقميصًا أبيض وبنطالًا باللون الكاكي، وأرسل قبلة لأفراد عائلته الذين حضروا لمؤازرته.
وفي مرافعتها الافتتاحية، قالت مساعدة المدعي العام الأمريكي، إميلي جونسون، إن كومبس "يمتلك جانبًا مظلمًا" يتورط في إدارة منظمة إجرامية، مدعومة بفريق ساعده على ارتكاب جرائم تشمل الخطف والعنف الجنسي وتجارة المخدرات، على مدى عقدين.
