"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
تتعدد الأسباب التي تؤدي بالأهل إلى زيارة قسم الطوارئ للأطفال، ولكن يتعاظم القلق عندما تحدث "صدمة دماغية".
قد يسأل العديد من الآباء أنفسهم: ماذا يجب أن أفعل إذا سقط طفلي؟ الدكتور "جون دو" اختصاصي طب الأطفال ينصح بأنه إذا سقط الطفل وضرب رأسه، يجب عدم الدخول في حالة ذعر، ويعطي بعض النصائح عن أهم العلامات التي يجب الانتباه إليها:
علامات الخطر الفورية
على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من تشنجات أو فقدان الوعي، فعليك التوجه فوراً إلى المستشفى.
العمر وأهمية الحادث
إذا كان الطفل أقل من عام وكان هناك إصابة في الرأس أو شكوك حولها، يجب استشارة الطبيب فورا. وربما يحتاج الطفل أحيانا إلى مراقبة مستمرة من 6 إلى 24 ساعة في المستشفى.
الصدمة القوية (السينتيك)
وهو مصطلح يصف مدى قوة الصدمة التي تلقاها الطفل. فكلما كانت الصدمة أقوى، زادت الحاجة للمراجعة الطبية.
كما يجب مراقبة التورم الناتج عن الإصابة. غالبا ما يظهر انتفاخ الرأس على شكل كتلة، يمكن أن تكون إما عادية أو "خطيرة".
وهنا نميز حالة خطيرة:
إذا كانت الكتلة طرية كالمارشميلو، فهذا قد يشير إلى كسر في الجمجمة ويجب التوجه إلى المستشفى بسرعة.
الحوادث في السلالم تعتبر أيضا من الحالات "الطارئة". فإذا سقط الطفل من عدة درجات، من الأفضل أن تزور الطبيب. حتى السقوط من الدرج الأخير قد يستدعي استشارة الطبيب.
وفي حالة الشك، ينصح الخبراء بعدم التردد في زيارة الطبيب، لأن كل حالة قد تكون مختلفة. وغالبا يعجز الطفل عن التعبير عما يحس به جسديا، حيث تسيطر عليه مشاعر الخوف من الحادثة على الأغلب.
وهناك العديد من الحوادث التي قد تحدث في الصيف، مثل السقوط في أثناء اللعب في الحديقة أو استخدام الترامبولين، وهو جهاز مليء بالمخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية "تدوين وقت الحادث"؛ إذ يساعد ذلك الطبيب في تحديد مدى حاجة الطفل للمراقبة.