logo
منوعات

تربية 2025.. حين يصبح الأطفال "قادة" والآباء "مراقبين"

تربية 2025.. حين يصبح الأطفال "قادة" والآباء "مراقبين"
تعبيرية
01 فبراير 2025، 7:02 م

تتغير أساليب التربية مع مرور الوقت، لكن بعض الاتجاهات التي برزت في 2024 تستحق الاستمرار، لما تقدمه من فوائد للأطفال وأولياء الأمور.

وفيما يلي 5 من هذه الاتجاهات التي يمكن أن تشكّل نهجًا إيجابيًّا في العام الجديد.

اللعب غير المنظَّم

يشجع هذا الاتجاه على منح الأطفال وقتًا حرًّا دون جداول مزدحمة، مما يساعدهم على تطوير الإبداع والقدرة على حل المشكلات وتنمية الذكاء العاطفي. تقول اختصاصية التربية ريم روعدة، إن الأطفال عندما لا يكون لديهم جدول صارم، يتعلمون كيفية اتخاذ القرارات وبناء العلاقات الاجتماعية بطريقة طبيعية.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

ما أثر "التربية المتساهلة" على الأطفال؟

 التربية بأسلوب "المنارة"

يعتمد هذا الأسلوب على أن يكون الوالدان مصدر دعم وإرشاد للأطفال، دون التدخل المفرط في تفاصيل حياتهم اليومية، مما يعزز استقلاليتهم.

وتوضح كريستين لانديس، مؤسسة "بيكوك بيرنت"، أن هذا النهج يخفف الضغط عن الوالدين، ويتيح لهم التركيز على دورهم الأساسي كآباء محبين بدلًا من محاولة أداء أدوار متعددة كمدرسين ومدربين ومستشارين نفسيين.

التربية القائمة على التعاطف

يؤكد هذا الاتجاه على أهمية فهم مشاعر الأطفال والتعامل معهم بلطف. هذا الأسلوب لا يساعد الأطفال فحسب، بل يسهم أيضًا في تحسين الصحة النفسية للوالدين وتقليل التوتر.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"التربية المتسلطة".. الأسلوب المثالي لتنشئة أطفال متوازنين

 وضمن هذا التوجه، ظهرت فكرة "زاوية الهدوء"، وهي مساحة مخصصة للأطفال لتهدئة أنفسهم وإدارة مشاعرهم بطريقة صحية، كما تشرح كايتلين سلافنز، اختصاصية علم النفس ومؤسسة منصة "ماما سايكولوجيستس".

الحد من مشاركة خصوصيات الأطفال عبر الإنترنت

بدأ الأهل يدركون أهمية حماية خصوصية أطفالهم الرقمية، بعد سنوات من مشاركة صورهم ومعلوماتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وترى روعدة أن "نشر لحظات الأطفال عبر الإنترنت قد يؤثر على تصورهم لذاتهم، لذا من الضروري احترام خصوصيتهم وضمان شعورهم بالتقدير لشخصياتهم، وليس فقط لما يظهر عنهم للآخرين".

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"التربية الاستبدادية".. ما أثرها على نمو الطفل؟

 ترك الأطفال يختارون اهتماماتهم

تخلّى العديد من الأهل عن فرض جداول صارمة على أطفالهم، وبدؤوا في منحهم الحرية لاختيار الأنشطة التي يرغبون في ممارستها.

وترى لانديس أن هذا النهج يساعد الأطفال على الاستمتاع بطفولتهم وتخفيف الضغط عن العائلات، مما يتيح مزيدًا من الوقت لقضاء لحظات نوعية معا.

ومع دخول 2025، قد تكون هذه الاتجاهات أساسا لتربية أكثر توازنا، تعزز نمو الأطفال وتخفف من ضغوط الحياة اليومية على الآباء.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC