مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
حكم المحامي العام في مدينة دير الزور السورية، القاضي قاسم الحميد، على مرتكب جريمة قتل واغتصاب الطفلة "إسراء الكرطة" بالإعدام شنقاً حتى الموت.
وظهر القاضي في فيديو بثه "تلفزيون سوريا" وهو يتلو حكم المحكمة التي اتخذت قرارها بالإجماع، وقال إن المجرم يوسف أحمد الدحام ارتكب جنايتين، الأولى اغتصاب قاصر لم تتم الخامسة عشر من العمر، ومن ثم قتلها لإخفاء الجريمة.
وفي هذا السياق، قال الحميد، في تصريح لـ موقع تلفزيون سوريا، "إنّ قضية الطفلة إسراء، التي لم تتم الـ15 من عمرها، تُعد من القضايا التي مست وجدان المجتمع لما فيها من اعتداء صارخ على القيم الإنسانية".
وأضاف الحميد بأنّ النيابة العامة تعاملت مع القضية بوصفها جريمة خطيرة تستوجب سرعة في الإجراءات القضائية، التزاماً بواجبها في تحقيق العدالة وطمأنة الرأي العام.
وكان الجاني قد ارتكب جريمته بحق الطفلة إسراء يوم الجمعة 8 أغسطس الماضي، مستغلاً قرابته بها، فقد استدرجها إلى منزله، ثم اعتدى عليها وقتلها وقام بتشويه جثتها ووضعها في خزان للماء، قبل أن يرميها في إحدى سواقي الريّ القريبة.
وأثار مقتل الطفلة إسراء وتشويه جثتها غضباً كبيراً في الشارع السوري، فقد فقأ الجاني عينيها وحرق جثتها، في مشهد أثار أهالي المنطقة والمتابعين على السوشيال ميديا، الذين طالبوا بكشف الفاعل مباشرة.
وبتاريخ 13 أغسطس 2025، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على القاتل، وأفاد بيان للوزارة على لسان العقيد ضرار الشملان بأن قسم الأمن الداخلي في محافظة دير الزور تمكّن من كشف ملابسات جريمة قتل الطفلة بعد العثور على جثتها ملقاة في إحدى السواقي بقرية محكان.
ويعد هذا الحكم أول حكم قضائي بالإعدام يصدر بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، ومن المنتظر تنفيذ الحكم بالمجرم يوسف الدحام، خلال الأيام القادمة، في إحدى الساحات العامة بدير الزور، كما درجت العادة.
