الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
عادت جريمة لولا لتفتح أبواب الرعب من جديد في العاصمة الفرنسية باريس. طفلة في الثانية عشرة، خرجت من المدرسة ولم تعد.
كاميرات المصعد رصدتها للمرة الأخيرة، بصحبة امرأة مجهولة تُدعى: ذهبية بنكيرد.
بعد ساعات وُجدت جثتها داخل صندوق، ملفوفة بشريط لاصق. ضرب، وتعذيب، واغتصاب ثم اختناق ببطء.
الجريمة وقعت عام 2022، واليوم، تقف ذهبية أمام المحكمة، لا دموع، لا ندم.
تغيّرت رواياتها، من الغضب إلى السحر، ومن الوحدة إلى الطفولة المعذبة. لكن هناك شيء واحد لم تقله بعد: لماذا قتلت لولا؟
النيابة الفرنسية تبحث عن الدافع، والعائلة تطالب بالعدالة.
في المقابل ، ضجيج السياسة ومحاولات لاستغلال الملف، وهجوم على المهاجرين.
لكن الحقيقة تظل واحدة: جريمة لا تفسير لها. فهل تكشف المحاكمة ما وراء الوحشية؟ أم يبقى السبب مدفونًا مع الطفلة إلى الأبد؟