هل أصبحت المدرسة أخطر من الشارع؟
طفلة في التاسعة تدخل غرفتها، لا لتدرس، بل لتودّع الحياة..
سارة، الطفلة الفرنسية، شنقت نفسها بعد أن تعرّضت للتنمّر لأنّها “بدينة”.
تركت رسالة لوالديها قالت فيها كلّ ما عجزت عن قوله وجهاً لوجه.
من أين يولد التنمّر؟ من طفل؟ من بيت؟ أم من مجتمعٍ يرى الضعف عيباً؟
الطفل لا يُولد متنمّراً، بل يتعلّم القسوة من بيتٍ يسمع فيه السخرية، ومن مدرسةٍ لا تُصغي إلى صوته.
وسارة ليست وحدها، فتيغن (12 عاماً من بريطانيا)، ودولان (14 من أستراليا)، وروزي (13 من أمريكا)، أنهين حياتهن بسبب التنمّر المستمر وجهاً لوجه أو إلكترونياً.
التنمّر ليس تصرّفاً طفولياً، بل مرآة مجتمعٍ يخاف من الاختلاف ويقدّس القسوة.
طفلة في التاسعة لا يجب أن تكتب وصيّتها، بل أحلامها.