بعد ما يقرب من عقد من الزمن على تعرضها للسطو المسلح داخل غرفة فندقها في باريس، عادت كيم كارداشيان إلى المحكمة في 13 مايو 2025 للإدلاء بشهادتها ضد المتهمين في عملية سرقة مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار.
ووصلت كيم مرتدية ملابس سوداء بالكامل ومجوهرات تقدر قيمتها بنحو 8 ملايين دولار، من بينها خاتم ألماسي مشابه تماما للخاتم الذي سُرق منها في عام 2016.
وخلال الإدلاء بشهادتها، تحدثت كيم بمرارة عن اللحظات المخيفة التي عاشتها، مؤكدة أنها كانت متأكدة من أنها ستُقتل، قائلة: "قلت دعاءً لعائلتي... كنت متأكدة تماما أنني سأموت". وبعد أن قيدها اللصوص وكمموا فمها، تركوها على أرضية الحمام قبل أن يفروا بمجوهراتها.
ويواجه الآن عشرة متهمين المحاكمة، في حين توفي أحدهم، واعتبر آخر غير لائق للمثول أمام المحكمة بسبب حالته الصحية.
هذه الحادثة دفعت كيم إلى التوقف عن ارتداء المجوهرات الفاخرة لعدة سنوات، حيث صرحت في حلقة من "ذا كارداشيانز" عام 2023 بأنها كانت "مستعدة للتخلي عنها". كما غيّرت هذه التجربة تماما نظرتها إلى الأمن الشخصي والمظاهر المادية. وقالت في عام 2019: "كانت أفظع لحظة مررت بها في حياتي".
وشاركت كيم تجربتها لأول مرة علنا في برنامج عائلتها عام 2017، ثم كشفت تفاصيل أكثر إيلاما لاحقا في "ذا إلين ديجينيرس شو" وبرنامج "ضيفي القادم لا يحتاج إلى مقدمة" مع ديفيد ليترمان.
وروت كيم كيف ظنت أنها ستتعرض للاغتصاب، وتم تقييدها بشريط لاصق وأربطة بلاستيكية، وكيف توسلت في صمت من أجل حياتها. وقالت إن أكثر ما أخافها هو أن تعود شقيقتها كورتني وتجد جثتها.
ورغم الصدمة، عادت كيم إلى باريس في 2018، وقالت إنها تؤمن بأن ما حدث شكّل شخصيتها. وأضافت: "أنا سعيدة أن أطفالي يرونني بهذه الصورة... لم أعد أهتم بالأشياء المادية".
وتغلق شهادتها هذا الأسبوع فصلًا من إحدى أشهر الجرائم التي هزت العالم الفني، وأثّرت بعمق في حياة واحدة من أشهر الشخصيات في العالم.