اعترف يونس عباس، البالغ من العمر 71 عامًا، بذنبه في سرقة مجوهرات كيم كارداشيان في باريس عام 2016 تحت تهديد السلاح.
والسرقة التي وقعت خلال أسبوع الموضة، شملت مجوهرات بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك خاتم خطوبة كارداشيان من كانييه ويست، ولم يتم استرداد المسروقات.
وكان عباس جزءًا من عصابة قامت بتقييد كارداشيان وكمّ فمها داخل غرفتها. وبعد وقوع الحادثة، تم العثور على حمضه النووي في مسرح الجريمة؛ ما أدى إلى اعتقاله في 2017.
كما ألّف عباس كتابًا بعنوان "حملتُ كيم كارداشيان" روى فيه تفاصيل مشاركته في الجريمة.
وأثناء محاكمته، اعترف عباس بندمه وقال: "لقد فتح ذلك عينيّ". كما نفى أن يكون قد شعر بالفخر من محنة كارداشيان، موضحًا في كتابه أنه سخر منها بسبب محاولتها الاتصال برقم الطوارئ الأمريكي أثناء الهجوم.
عباس، الذي قضى 17 عامًا من حياته في السجن بتهم سرقة، واحد من عشرة متهمين في القضية، وتستمر المحاكمة التي يتوقع أن تستمر حتى 23 مايو، ومن المتوقع أن تسافر كارداشيان إلى باريس للإدلاء بشهادتها.