أدلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بشهادتها في باريس، الثلاثاء الـ13 من مايو، ضمن محاكمة عشرة متهمين في قضية السطو المسلح التي تعرضت لها عام 2016، حين اقتحم خمسة رجال ملثمين غرفتها الفندقية خلال أسبوع الموضة، واحتجزوها تحت تهديد السلاح.
قالت كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، إنها ظنت أنها ستُقتل، موضحة: "كنت أعتقد أنهم سيغتصبونني. كنت مقيدة اليدين والقدمين، وقلت لهم مرارًا: لدي أطفال ويجب أن أعود إليهم"، بحسب ما نقلته شبكة NBC News. كما عبَّرت عن خوفها من أن تجدها والدتها كريس جينر وشقيقتها كورتني ميتة على السرير.
وأشارت إلى أن أحد اللصوص أسقطها على أرضية الحمام قبل مغادرتهم، فانتظرت قليلًا ثم حررت يديها وتوجهت إلى غرفة مصفف شعرها لطلب المساعدة. وأضافت أنها أصبحت لا تشعر بالأمان بعد الحادثة، وترافقها حاليًّا حراسة دائمة حتى داخل منزلها في كاليفورنيا.
القضية التي شغلت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية، شهدت محاكمة مجموعة من كبار السن أُطلق عليهم لقب "لصوص الأجداد" بسبب أعمارهم وسجلاتهم الجنائية السابقة. وتبين أن أحد المتهمين هو شقيق سائق كارداشيان في باريس، بينما اعترف يونس عباس، البالغ من العمر 71 عامًا، بتورطه في الجريمة، وقال أمام المحكمة: "أنا نادم، ليس لأنني قُبض عليّ، بل لِما سببته من صدمة نفسية".
وأكدت كيم كارداشيان، أن اللصوص سرقوا مجوهرات تتجاوز قيمتها 9 ملايين دولار، بينها خاتم ألماس تبلغ قيمته وحده 4 ملايين دولار، أهداه لها زوجها السابق آنذاك، كانييه ويست. وتعتقد أن الجناة تتبعوا تحركاتها من خلال ما كانت تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم مرور سنوات على الواقعة، فإن شهادة كارداشيان أعادت تسليط الضوء على الحادثة التي وصفتها بأنها "لحظة غيَّرت حياتها إلى الأبد".