تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران، جميعهم من عائلة واحدة، في حريق جديد بمنزل في بغداد التي تعيش مع باقي مناطق البلاد تداعيات حريق مروع خلّف 61 قتيلًا.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن الحريق شب في منزل العائلة في منطقة الأمين بشرق العاصمة بغداد، متسببًا بوفاة أم وثلاثة من أبنائها وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
لكن محطات تلفزة محلية، بينها قناة "الشرقية"، قالت إن عدد ضحايا الحريق ارتفع إلى ستة أشخاص.
واندلع الحريق بسبب انفجار مكيف هواء داخل المنزل، وفق ما أورد موقع "شفق نيوز" الإخباري المحلي.
وأظهر مقطع فيديو من المكان، النار مشتعلة في المنزل، بينما يحاول السكان إخمادها بطرق بدائية دون وجود سيارة إطفاء.
كما ظهر المنزل محترقًا بالكامل بعد إخماد النار، بينما استعان مراسلو وسائل الإعلام المحلية في المكان بشهود عيان لمعرفة ما جرى بسبب خلو المنزل من ساكنيه بعد وفاة عدد منهم وإصابة آخرين.
وأثار الحريق سيلًا من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات بالتقصير من قبل فرق الإطفاء والدفاع المدني ومؤسسة الكهرباء والمياه.
ويقول مدونون عراقيون إن التيار الكهربائي الذي ينقطع بشكل متكرر ولفترات طويلة يعود أحيانًا بشدة كبيرة تتسبب بتعطل الأجهزة المنزلية وحتى انفجارها، مثل البراد ومكيف الهواء، بينما تنقطع المياه باستمرار وتخلو المنازل من أجهزة إنذار للحريق وتتأخر فرق الغطفاء في الحضور.
ووقع الحريق الجديد بالتزامن مع إقبال كبير من العراقيين على شراء معدات الإطفاء المنزلية، ما تسبب بنفاد جزء كبير منها في الأسواق، وفق تقرير لقناة "السومرية" التلفزيونية المحلية.
كما وقع الحريق بينما تجري فرق رقابة حكومية تتبع عدة جهات، وحملات تفتيش على المنشآت التجارية والسياحية وتغلق المخالفة منها ما لم تلتزم بتوفير شروط السلامة، لا سيما مخارج الطوارئ ومعدات الإنذار والإطفاء للحرائق.
وتسبب حريق الأسبوع الماضي، في مدينة الكوت، جنوب بغداد، بمقتل 61 شخصًا وعدد من الإصابات عندما اندلعت النار في مركز تسوق طابقي يخلو من أبواب وأدراج للطوارئ.
وأعلن في البلاد الحداد، وجرى تشكيل لجنة تحقيق مع مسؤولين حكوميين وملاك ومديري المركز التجاري.
