لم يكمل خطواته الأولى، قبل أن يسقط أرضا على وجهه، روبوت روسي يدعى "آيدول"، أشبه بإنسان مخمور فقد وعيه على خشبة المسرح الذي كان يجب أن يشهد الكشف الأول عنه، وبحضور 50 صحفيا كان بانتظاره.
تُظهر اللقطات الأولى لسير الروبوت قلقاً من جانب الفريق التقني الذي يبدو وكأنه كان يتوقع سقوطه، حيث سارع عناصر الفريق لإسدال الستار على "الروبوت الجثة".
وكان ذلك محاولة منهم لتدارك الموقف المحرج لحدث انتظره التقنيون الروس كثيراً، حيث يعد الروبوت باكورة الإنتاج التقني الروسي الحديث.
الشركة المصعنة التي تحمل اسم الروبوت ذاته، كانت قد أكدت سابقا بأن قدرات "آيدول" تصل لمراحل متقدمة، بل إن إمكانياته تتيح له صناعة الدواء والسيارات والتفاعل مع الجمهور بشكل طبيعي.