في حي متواضع بولاية إلينوي الأمريكية، لم يكن أحد يتوقع أن يصبح منزل قديم محط أنظار الإعلام والمستثمرين، فقط لأن البابا الجديد أمضى فيه جزءًا من حياته.
بمجرد إعلان الفاتيكان عن انتخاب البابا ليو الرابع عشر، الذي عاش لفترة من الزمن في هذا المنزل، بدأت قيمته السوقية ترتفع بشكل جنوني، وتحول إلى ما يشبه منجم ذهب عقاري.
باول رادزيك مالك المنزل لم يصدق في البداية عندما أخبره سمسار العقارات بحقيقة المنزل وارتفاع قيمته، حيث سحب عرض بيعه مباشرة من السوق بعد أن كان معروضا بـ 200 ألف دولار.
المنزل المصنوع من الطوب اشترته عائلة البابا في عام 1949 مقابل رهن شهري قيمته 42 دولارا، لكنه شهد فترات مضطربة بعد انتقال مالكين آخرين إليه، حيث تحول لبعض الوقت إلى مركز لتجارة المخدرات بين عامي 2017 و2018، وفقا لشهادات الجيران، أما المالك الجديد المحظوظ فقد اشتراه قبل 6 أشهر فقط مقابل 66 ألف دولار، والآن تحول المنزل إلى كنز ثمين يفكر رادزيك كيف يمكن تحويله إلى موقع يجذب الزوار.