في الساعات الأخيرة من ميركاتو صيف 2025-2026، قلب كريستال بالاس الطاولة على ليفربول وأوقف صفقة انتقال لاعبه مارك جويهي، بعد أيام من التوقعات التي كانت تشير إلى إتمامها بسهولة.
الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو كشف عبر "إكس" عن انهيار الصفقة في اللحظات الأخيرة الحاسمة من الميركاتو، فيما أشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى الدور الحاسم لأوليفر جلاسنر، مدرب بالاس، الذي هدد بالاستقالة إذا وافقت الإدارة على بيع جويهي دون جلب بديل مناسب.
وبهذا القرار، سيبقى اللاعب مع الفريق على الأقل حتى نهاية العام، مع إمكانية عودة ليفربول للتفاوض مجددا خلال سوق الانتقالات الشتوية.
سبب الفشل كان عدم قدرة النادي على ضم بديل، رغم أن جويهي أتم جميع الاختبارات الطبية التي كانت تمهد انتقاله للريدز.
وكان كريستال بالاس يسعى للتعاقد مع المدافع إيجور جوليو من برايتون لتعويض رحيل اللاعب، لكن الصفقة لم تُنجز قبل إغلاق الميركاتو، لتفشل خطة النادي واللاعب في آن واحد.
التقارير الصحفية كانت قد أكدت موافقة كريستال بالاس على بيع جويهي مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، مع اتفاق اللاعب على توقيع عقد لمدة خمس سنوات مع ليفربول، إلا أن الصفقة انهارت في اللحظات الأخيرة، لتؤجل حلم الريدز بضمه إلى الانتقالات الشتوية المقبلة.