مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
رسالة ردع من قلب غرفة القيادة أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعالم أجمع، سلاح فريد من نوعه ولا مثيل له، فما هو "الصاروخ العابر للجغرافية والوقت"؟
صاروخ "بوريفيستنيك" المجنّح، اجتاز في مرحلة الاختبار النهائية، تجربة طويلة المدى بلغت 14 ألف كيلومتر، في رحلة استمرت 15 ساعة، أمر أكد الخصائص الفريدة للصاروخ وقدرته على ضرب أهداف شديدة التحصين على أي مسافة بدقة مضمونة.
ويُعد "بوريفيستنيك" من جيل الأسلحة الإستراتيجية الجديدة التي تراهن موسكو عليها لتغيير ميزان الردع النووي، حيث يتميز الصاروخ بمحركه النووي الذي يمنحه مدى غير محدود تقريباً، ما يجعله قادراً على البقاء في الجو لساعات طويلة.
وما يزيد من قوة الصاروخ الجديد هو تصميمه ليحلق على ارتفاعات منخفضة جداً وبمسار غير متوقع، الأمر الذي يعقد مهمة الرادارات والمنظومات الدفاعية المعادية في اكتشافه أو اعتراضه، ما يمنحه لقب "وحش الردع النووي"، وفقاً لعديد الخبراء العسكريين.
تطوير صاروخ "بوريفيستنيك" بدأ بعد انسحاب الولايات المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول 2001، من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخي، ليأتي توقيت الإعلان الحالي عن نجاح تجارب الصاروخ بمثابة رسالة للغرب، وفقاً لمراقبين، مفادها أن الردع الروسي في أعلى مستوياته.