”ناقوس خطر طبي“ يدق في الولايات المتحدة مع ارتفاع معدلات العدوى الناتجة عن "البكتيريا الكابوسية“ المقاومة للدواء بنسبة 70 %.
وتُصنف البكتيريا الكابوسية ضمن الجراثيم المعوية المقاومة بشدة للمضادات الحيوية واسعة الطيف.
ويرجع الارتفاع الحالي والمقدر بحوالي 5 أضعاف في الولايات المتحدة إلى جين يصعب علاجه يعرف باسم "إن دي إم“، ولا يوجد سوى مضادين حيويين يمكنهما التعامل معه، لكن هذين الدواءين باهظا الثمن، ويجب إعطاؤهما عن طريق الوريد.
ويكمن القلق الحالي، بحسب أطباء، بأن الكثير من الأشخاص قد يكونون حاملين غير مُشخّصين لهذه البكتيريا، ما قد يؤدي إلى انتشارها في المجتمع.
ويمثل هذا التطور خطراً كبيراً على الصحة العامة، إذ يثير مخاوف من دخول العالم مرحلة جديدة تصبح فيها الأمراض الروتينية التي كانت سهلة العلاج سابقًا، أشبه بمعارك علاجية معقدة.