بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
في مشهد هزّ مشاعر الأتراك..شُيّع الطفل "أونورجان أوزديمير" ذو العشر سنوات والمصاب بالتوحد إلى مثواه الأخير بعد العثور على جثمانه طافياً في مياه نهر الفرات عقب 15 يوماً من اختفائه في ظروف غامضة.
المأساة بدأت عندما كان أونورجان في نزهة عائلية داخل بستان للفستق ببلدة "أرابان" التابعة لولاية غازي عنتاب جنوب البلاد وفجأة ومن دون أي أثر اختفى الصغير وسط الأشجار ليبدأ كابوس البحث الطويل.
عملية البحث تحولت إلى حملة وطنية شارك فيها نحو 1000 شخص من الشرطة والدفاع المدني ومن متطوعين محليين مستخدمين كل الوسائل الممكنة من طائرات مسيرة و كلاب بوليسية وحتى قوارب في نهر الفرات، ورغم ذلك ظلّ مصير الطفل مجهولاً لأيام طويلة.
وبينما الأمل يتلاشى شيئاً فشيئاً جاء الخبر الصادم.. صيادون عثروا على جثة تطفو على سطح الفرات كانت هي جثة أونورجان.
الجثمان خضع للتشريح في محاولة أخيرة لفكّ لغز الوفاة الغامضة وسط حالة من الحزن والتعاطف التي عمّت البلاد بعدما تحولت قصة "طفل الفستق" إلى قضية رأي عام.