رفعت شعار "دم السوري على السوري حرام" أمام مجلس الشعب، فتعرضت للشتيمة والاعتداء اللفظي والجسدي مع رفقائها. من هي زينة شهلا، الصحفية والمعتقلة السياسية السابقة، ولماذا تداول السوريون صورتها وقصتها بكثافة خلال الساعات الماضية؟
بدأت القصة، وفق ما روتها زينة عبر صفحتها في فيسبوك، عندما كانت تشارك في وقفة احتجاجية سلمية صامتة رُفعت فيها شعارات "دم السوري عالسوري حرام"، لكن صمت تلك الوقفة كُسر بهجوم عنيف تعرض له المشاركون من قبل مجموعة بدأت الاعتداء عليهم أمام مجلس الشعب، لتنال زينة نصيبها من ذلك الاعتداء، وتم توثيق ذلك عبر مقطع فيديو سُمع فيه صوت أحدهم وهو يشتمها قبل أن يطالب أحدهم بإعطائه "عصا" ليضربها..
الشابة، التي تشغل اليوم منصب مستشارة في لجنة المفقودين التابعة للحكومة، والتي اعتقلت مرتين من قبل أجهزة الأمن السورية في عهد النظام السابق، وفق ما ذكرت بعض المواقع المحلية، طالبت بمحاسبة المهاجمين ووضع قوانين واضحة رادعة لهذا الخطاب، مؤكدة أن العدالة هي الطريق الوحيد لكل السوريين لبناء السلم المستدام في سوريا.