تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة "تسميم" في موسكو، نُقل على إثرها للعلاج بأحد المشافي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الأسد خرج من مستشفى في ضواحي موسكو، وبأن صحته باتت مستقرة، حيث أُحيطت إقامته بسرية تامة، ولم يسمح لأحد بزيارته خلال علاجه باستثناء أخيه ماهر الأسد والأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية سابقًا منصور عزام، كما أن الجهة التي نفذت عملية "التسميم"، كان هدفها وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، إحراج الحكومة الروسية واتهامها علنًا بتصفية الأسد.
ويقيم بشار الأسد في موسكو منذ الإطاحة به من حكم سوريا في ديسمبر من العام الماضي، بينما تطالب الحكومة السورية بتسليمه لمحاكمته.