في مطار موسكو سقط أحد أكثر الأسماء إثارة للرعب في عالم الجريمة المنظمة.. الإنتربول يُوقع بالوحش بوريس وولفمان المواطن الأوكراني، تاجر الأعضاء البشرية الذي اشتُهر ببيع أعضاء اللاجئين والمحتاجين للأغنياء بثمن فاحش، أصبح الآن خلف القضبان.
من كوستاريكا إلى كوسوفو، ومن روسيا إلى إسرائيل، كانت شبكة الرعب التي أدارها وولفمان تمتد عبر القارات، تسرق حياة البشر لأرباح بلا حدود.
ادعى أنه يفعل ذلك باسم السماء لكنه في الواقع دمّر أجساد وعقول ضحاياه، وترك وراءه تاريخاً من الألم والمعاناة.
السلطات الروسية بالتعاون مع الإنتربول أعادت العدالة لترتسم النهاية المرعبة لرحلة هذا الوحش البشري الذي عاش حياة مترفة بينما الآخرون دفعوا الثمن.
اليوم موسكو تشهد سقوط الوحش الذي أصبح في الزنزانة لكن كابوس ضحاياه لا يزال حياً.