انضمت الناشطة السويدية المناهضة لتغير المناخ غريتا ثونبرغ من جديد إلى أسطول من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، في خطوة تأتي ضمن ما يُعرف بـ"أسطول الصمود العالمي"، الذي يهدف إلى فتح ممر إنساني نحو القطاع وكسر الحصار المفروض منذ أكثر من 15 عامًا.
هذه المشاركة الثانية لثونبرغ في مهمة إنسانية مماثلة، مؤكدة أنها لن تسمح للخوف أو التهديدات الإسرائيلية بأن تثنيها عن مواقفها ودعمها للقضية الفلسطينية، معتبرة أن شجاعتها الاستثنائية وإصرارها الذي لا ينكسر كانا الدافع الرئيس وراء الإبحار من جديد.
وفي هذا السياق، أكدت عضو اللجنة التوجيهية للأسطول، ياسمين عكار، أن المزيد من السفن من اليونان وإيطاليا وتونس في طريقها للانضمام إلى القافلة، لتعزيز مهمتها الإنسانية.
من جانبه، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن خطة تهدف إلى وقف الأسطول، الذي يضم نحو 50 سفينة، وتنص الخطة على اعتقال واحتجاز جميع الناشطين المشاركين بالأسطول في سجني كتسيعوت ودامون، المعروفين بتطبيق شروط صارمة لاحتجاز "الإرهابيين".