إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
كشفت "نيويورك تايمز" عن تفاصيل صادمة حول علاقة إيلون ماسك بالرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الملياردير الأمريكي لم يكن فقط حليفًا سياسيًّا مقربًا، بل كان في تلك الفترة يتعاطى المخدرات بكثافة.
مصادر الصحيفة أكدت أن ماسك لم يكتفِ باستخدام الكيتامين لعلاج الاكتئاب، بل كان يتناول كميات كبيرة منه أثّرت على صحته، إلى جانب الإكستاسي والفطر المخدر، وكان يسافر بصندوق مليء بالحبوب – بينها منشطات مثل "أديرال".
ورغم أن ماسك كان يرافق ترامب في البيت الأبيض، ويُمنح صلاحيات حكومية واسعة، إلا أن تصرفاته بدت "غير متزنة" وفقًا للصحيفة: أهان مسؤولين، تصرف بطريقة مسرحية، وحرّف إجاباته في مقابلات رسمية.
في الخلفية، كانت حياته الشخصية أكثر اضطرابًا، مع علاقات عاطفية متداخلة، وخلافات قانونية حول حضانة أطفاله الذين يتزايد عددهم باستمرار.
ماسك نفى مرارًا تعاطيه المخدرات لأغراض ترفيهية، مؤكدًا أن الكيتامين يُستخدم لعلاج حالته النفسية. لكنه في الوقت نفسه أنهى تعاونه الحكومي، مساء الأربعاء، قائلاً إنه نادم على "الوقت الذي أضاعه في السياسة".
رغم كل ذلك، تواصل "سبيس إكس"، إحدى شركاته المتعاقدة مع الحكومة – تطبيق سياسة صارمة ضد المخدرات، إلا أن التقارير تؤكد أن ماسك كان يتلقى تحذيرات مسبقة قبل أي فحص مفاجئ.
فهل كانت قراراته في واشنطن نابعة من عبقريته المعتادة؟ أم من تأثير "جرعة زائدة" من النفوذ... والمخدرات؟