ودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيلون ماسك، في المكتب البيضاوي اليوم الجمعة، مما شكل ختاما وديا لفترة مضطربة لرائد الأعمال الملياردير، وفق وكالة أنباء "رويترز".
ويغادر ماسك منصبه في قيادة وزارة كفاءة الحكومة، وسيعيد تكريس جهده لإدارة أعماله، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، وشركة الصواريخ "سبيس إكس"، ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأشاد ترامب بماسك قائلا إنه "أحدث تغييرا هائلا في الأساليب القديمة لإدارة الأعمال في واشنطن".
وأضاف أن بعض موظفيه سيبقون في الإدارة.
وقال ماسك بعد استلامه مفتاحا تكريميا من الرئيس: "أعتقد أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يقوم بعمل رائع"، وأضاف: "هم سيستمرون في أداء عمل رائع".
وتابع في تصريحاته للصحافيين: "أتطلع إلى البقاء صديقا ومستشارا للرئيس".
وشدّد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار" في اقتطاعات من شأنها "إفادة دافعي الضرائب الأمريكيين".
ويأتي خروج ماسك رسميا من الحكومة الأمريكية إثر تقرير مفاجئ أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مزاعم تعاطيه للمخدرات.
وسئل ماسك عن التقرير، لكنه لم يجب بشكل مباشر واكتفى بالتنديد بـ"نيويورك تايمز" على خلفية تغطيتها السابقة للتدخل الروسي في انتخابات 2016.