في قلب إسرائيل، شاب في الرابعة والعشرين من عمره يتحول من مواطن عادي إلى حلقة في لعبة تجسس دولية.
روي مزراحي، الذي جُنّد عبر "تيليغرام" من قبل عميل إيراني يُدعى "أليكس"، كان على وشك تنفيذ مهمة قد تُشعل المنطقة؛ اغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
المتفجرات وُضعت بعناية قرب منزل الوزير، والموعد كان لحظة مروره، لكن الحظ – أو الخطأ، أنقذ الموقف. مزراحي، برفقة صديقه ألموغ أتياس، لم يكتفِ بزرع المتفجرات، بل صوّر مواقع حساسة، أرسل بياناتها، وزرع كاميرات تجسس بأوامر من طهران.
عرض "أليكس" لاحقًا مليون دولار مقابل اغتيال عالم في معهد وايزمان.
مزراحي رفض، لكن لعبة الظلال كانت قد بدأت.
الأموال وصلت بالعملات الرقمية، والمهمات تكررت، والوجوه تغيّرت، لكن الهدف ظلّ واحدًا: ضرب العمق الإسرائيلي.
القضية لم تُغلق بعد، والتفاصيل تكشف عن شبكة أوسع.