في مدينة باساو الألمانية، لم تكن الضحية عابرة طريق، بل زوجة وابنة خرجتا ربما لنزهة.. فعادتا بين أنفاس مقطوعة.
رجل، في لحظة غليان داخلي، لم يوجّه غضبه نحو الجدار.. بل نحو أقرب الناس إليه.
قاد سيارته كمن يندفع نحو تصفية حساب عائلي، لكن عجلة الجنون دهست أكثر مما قصد.
زوجته، ابنته الصغيرة، وأربعة آخرون لا ناقة لهم في الخلاف، سقطوا ضحايا لحظة تبدو متعمدة.. محمّلة بنيّة الانتقام.
الدم اختلط بالأسف، والشارع تحوّل إلى مسرح لجريمة لا تزال الشرطة تبحث عن دوافعها.
المصابون نُقلوا إلى المستشفى، فيما لا تزال حالتهم الصحية غير معروفة بالكامل. الجريمة، إن ثبتت النية فيها، تحمل طابعًا مأساويًا مزدوجًا: العنف وقع داخل دائرة العائلة فسقط ضحايا، كانوا في التوقيت الخطأ بالمكان الخطأ.