رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
مهلة زمنية لا تتعدى 4 أيام يضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام حماس للقبول بورقة السلام الموضوعة على الطاولة دون أن يغفل العواقب الناجمة في حال جاء ردها بالرفض.
وبطلب وصفه بـ“البسيط“ أعاد قاطن البيت الأبيض التذكير بنقطة يتيمة من بنود الاتفاق والحديث هنا على إطلاق سراح الرهائن كافة، مع التلويح بـ“نهاية مؤسفة“ وإطلاق يد إسرائيل ”لفعل ما يلزم“ في حال لم تبصر خطة إنهاء الحرب في غزة، النور.
وما باح الرئيس الأمريكي به، تردد بلا شك على مسامع حماس وفصائل فلسطينية أخرى تقول تقارير إنها تعكف على دراسة الخطة مع ميولها إلى القبول، وأن الرد النهائي سيكون بعد الإجابة على إيضاحات تتعلق بضمان الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
حالة التفاؤل السابقة لا تبدو ذاتها في إسرائيل مع استبعاد القناة 12 موافقة أو حتى تجاوب حماس مع خطة الرئيس الأمريكي، لكنها أي القناة لم ترم المنديل في الملف واعتبرت أن السبيل الوحيد لفرض الخطة على حماس هو ضغط قطر وتركيا على قادة الحركة عبر فرض خيارين: إما الموافقة على الخطة، أو الطرد من أراضي البلدين.
وبين تلويح ترامب بإطلاق يد إسرائيل دون هوادة، والتخوف من رد رافض لحماس، يحبس أهالي غزة أنفاس الترقب لكتابة فصل أخير من حرب قتلت ودمرت الكثير من أحلاهم، لكن بعضها، أي الأحلام مازال معلقا على خيط رفيع يحمل اسم السلام.