logo
بين "تململ" واشنطن وترسانة حزب الله.. هل يُجر لبنان إلى معركة جديدة مع إسرائيل؟
فيديو

بين "تململ" واشنطن وترسانة حزب الله.. هل يُجر لبنان إلى معركة جديدة مع إسرائيل؟

"همسات الحرب" لا تفارق مسامع اللبنانيين.. وفي بيروت تتقاطع مواقف أمريكية إسرائيلية تشي برائحة البارود والنار، فلا مطالب نزع سلاح حزب الله  نُفذت ولا ملامح البدء بـ“المهمة المستحيلة“ بانت..

بات الشغل الشاغل للداخل اللبناني ليس الحديث عن إمكانية نشوب حرب أم لا.. بل متى وكيف.

"حالة تململ" أمريكية طافت على سطح دبلوماسيتها في الشق اللبناني مع حث مبعوثها توم باراك، الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله بـ“القوة“..

وفي الكلمة الأخيرة دلالة على ساسية ضغط مربوطة بعداد زمني ينفذ شيئا فشيئا، وهنا تجد الحكومة اللبنانية نفسها في موقف لا يحسد عليه.

ولأن كلامه لم يكن عابرا.. براك أشار صراحة إلى أن الجيش اللبناني "ليس مجهزًا" لمهمة نزع سلاح حزب الله، لكنه شدد على أن هذه المهمة ضرورية، داعيا في الوقت عينيه إلى "قطع رأس الأفعى"، في إشارة مباشرة إلى إيران التي يرى أنها تموّل وتدعم الحزب.

أخبار ذات علاقة

غارة إسرائيلية على لبنان

مهلة أمريكية للبنان.. نزع سلاح حزب الله أو تصعيد إسرائيلي وشيك

وكالصاعقة نزل كلام المبعوث الأمريكي على الساسة في لبنان، بشكل متحفظ رد رئيس الحكومة نواف سلام عبر تأكيده التزام الحكومة بالبيان الوزاري وحصر السلاح بيد الدولة، أما لهجة رئيس مجلس النواب نبيه بري فكانت أشد حدة باعتباره أن تصريحات براك ”متناقضة“ مع مواقف سابقة صدّرها شخصيا، وأن الجيش اللبناني "لن يكون حرس حدود لإسرائيل“.

على الضفة الأخرى، أي في إسرائيل هناك تمسك بأن أي تسوية في لبنان لا تكتمل من دون تفكيك قدرات حزب الله العسكرية، وهي ترى أن الوقت مناسب لفرض وقائع جديدة، ما يجعل وفقا لمراقبين، خيار الحرب الجديدة أقرب من أي وقت مضى.

أخبار ذات علاقة

وزير المهجرين اللبناني كمال شحادة

وزير لبناني لـ"إرم نيوز": حزب الله "يماطل" ولا يتعاون مع الحكومة لتسليم سلاحه

ومع تقاطع الموقف الأمريكي والإسرائيلي يجد لبنان نفسه معلقا بين اختبار اللحظات الأخيرة لتجنب حرب ذاق مرارتها كثيرا، وبين الزج بالجيش في مهمة توصف داخليا بـ“المستحيلة“ لنزع سلاح حزب الله وفي هذا الخيار أيضا مرارة قد تصل لحد الاقتتال الداخلي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC