صوت إسرائيلي يجمع بين الطابع العسكري والمحتوى المدني، مهدد بالصمت التام بعد 75 عاما من البث المتواصل.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أنه قرر إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي بحلول الأول من مارس 2026، قائلا إن المحطة "تضر جهود الحرب والمعنويات"، وأن بقاءها تحت مظلة الجيش "يشوه الطابع غير الحزبي للمؤسسة العسكرية".
ورغم أن القرار يحتاج إلى مصادقة الحكومة، صدحت أصوات رافضة في وجهه، وسط تأكيدات أن الخطوة تشكل ضربة لحرية الإعلام و"رسالة خطيرة في زمن الحرب".
نقابة الصحفيين تصدرت المواجهة ضد قرار كاتس، متعهدة بالتصدي له عبر القضاء، ومعتبرة أن تحرك وزير الدفاع "محاولة لإسكات الأصوات الناقدة داخل المؤسسة الأمنية نفسها".
وبين من يعتبر القرار "تصحيحا لمسار الجيش" ومن يراه "تكميما للأفواه".. هل ينجح كاتس في إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي أم أن للقضاء رأي آخر؟