من قلب العراق، حيث تلتقي المآذن بأجراس الكنائس، يرتفع نداء يحمل اسم رجل ارتبط بالسلام والمصالحة، الكاردينال لويس روفائيل ساكو.
مع رحيل البابا فرنسيس، يعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعمه لترشح ساكو للكرسي البابوي، معتبراً إياه المرشح الوحيد من الشرق الأوسط لهذا المنصب الرفيع.
هو ليس مجرد دعم لمرشح، بل رسالة حضارية من العراق الذي يحمل إرثاً غنياً من التنوع الديني. السوداني أشاد بدور ساكو في نشر التسامح وأكد على مكانته العالمية.
ومع تداول التكهنات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت البطريركية الكلدانية أن هذه التكهنات هي تعبير عن تقدير الناس.
ساكو هو الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط الذي يمتلك حق التصويت والترشح في "مجمع الكرادلة"، ما يجعله واحداً من أبرز الأسماء.
ويبدو أن العراق، من خلال هذا الترشيح، يسعى لإثبات حضوره الروحي في الفاتيكان، في خطوة قد تفتح آفاقاً جديدة في التاريخ الكاثوليكي.