تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
في خطوة فاجأت واشنطن، شنّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هجوما علنيا غير مسبوق على الرئيس دونالد ترامب، رغم تحالفهما خلال حملة الانتخابات الأخيرة.
ماسك، الذي شغل منصب وزير الكفاءة الحكومية، وصف مشروع ترامب للضرائب والإنفاق بأنه "مقزز" و"خطأ كبير"، موجّها انتقادات حادة لتصويت مجلس النواب لصالح القانون.
الخلافات بين الرجلين تراكمت خلف كواليس البيت الأبيض، إذ شعر ماسك بتهميش متزايد داخل الإدارة، وتضاؤل تأثيره مقابل صعود نفوذ شخصيات كوزير الخزانة "سكوت بيسنت" والمستشار الاقتصادي "بيتر نافارو"، وهما خصمان مباشران له.
ومع انشغال ماسك بالأزمات المتلاحقة في شركاته، وعلى رأسها تسلا، تراجع حضوره في العمل الحكومي تدريجيا. وفي الوقت ذاته، قرر البيت الأبيض عدم تجديد مهمته المؤقتة، وهو ما اعتبره ماسك إقصاءً غير مبرر، زاد شعوره بالتهميش داخل الإدارة.
اللافت أن الديمقراطيين، خصوم ماسك التقليديين، سارعوا للإشادة بموقفه. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ "تشاك شومر" صرّح علنًا: "أتفق تمامًا مع ماسك".
اليوم، يجد ترامب نفسه في معركة داخلية شرسة، ليس فقط مع الديمقراطيين، بل مع حليفه السابق أيضًا.
النتيجة؟ تقاطع مفاجئ في المواقف بين ماسك والديمقراطيين، يشكل ضغطا سياسيا على مشروع القانون داخل مجلس الشيوخ، إذ يُنتظر أن تُحسم المواجهة في التصويت المرتقب.