ترامب: أوكرانيا ستحصل على اتفاق أمني "قوي" في إطار الصفقة لإنهاء الحرب
نتنياهو في واشنطن ومعه ملفات حارقة على الطاولة..
اتفاق غزة الذي لم تلتزم إسرائيل ببنوده، وخطر إيراني يلوح في الأفق فما الذي سيقرر ترامب في هذه القمة المصيرية؟
بعد 77 يوما من وقف إطلاق النار، ما زالت غزة تعيش تحت حصار مستمر، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 400 فلسطيني وأصابت أكثر من ألف.
نتنياهو اليوم سيبلغ ترامب رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قبل نزع سلاح حماس، وهي المرحلة التي تشمل تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، وقوة دولية لحفظ الاستقرار، ونزع السلاح، وانسحابا إضافيا للجيش الإسرائيلي.
لكن غزة ليست الملف الوحيد.. نتنياهو سيطلب من ترامب الضوء الأخضر لضربة محتملة ضد إيران.. تحركات إيرانية صاروخية مؤخرا، وإمكانيات إعادة بناء القدرات النووية تثير القلق في تل أبيب..
القيادة العسكرية الإسرائيلية حذرت من أن أي مناورة قد تكون تمهيدا لهجوم مفاجئ.. نتنياهو يحمل معه ملفا استخباراتيا شاملا، هدفه إقناع ترامب بخطوات عملية، قد تصل لشن هجوم جديد.
القمة تحمل سؤالا مهما.. هل ستختار الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل للالتزام بمرحلة غزة الإنسانية أم ستفتح الباب أمام تصعيد إسرائيلي ضد إيران؟
من الواضح أن نتنياهو يسعى لتحقيق كلا الهدفين: كبح جماح غزة من جهة، وإظهار قوة إسرائيل الإقليمية من جهة أخرى..
ترامب هنا سيكون المقرر النهائي، فقراره لن يؤثر فقط على مسار غزة، بل على كامل المعادلة الإقليمية في الشرق الأوسط.