logo
ضمانات لأوكرانيا على خطى الناتو.. الغرب يجهّز لمفاجأة تُغضب الكرملين
فيديو

ضمانات لأوكرانيا على خطى الناتو.. الغرب يجهّز لمفاجأة تُغضب الكرملين (فيديو إرم)

20 أغسطس 2025، 3:19 ص

تتحرك واشنطن وعواصم أوروبية بهدوء خلف الأبواب المغلقة لصياغة خطة أمنية وُصفت بـ"التاريخية" تهدف إلى إعادة تشكيل قدرات الجيش الأوكراني، وفتح الطريق أمام احتمال غير مسبوق وهو اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكالة بلومبرغ كشفت أن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من الجانبين الأمريكي والأوروبي يعملون على إعداد ضمانات  أمنية تسمح لأوكرانيا بزيادة أعداد قواتها دون أي قيود في محاولة لتجنب فرض موسكو شروطاً قاسية على حجم الجيش الأوكراني في أي اتفاق مستقبلي.

التحرك الجديد جاء بعد قمة استثنائية في البيت الأبيض جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيلينسكي، وعدداً من القادة الأوروبيين، حيث أعلن ترامب التزاماً أوضح من إدارته بضمان أمن كييف.. خطوةٌ بددت مخاوف أوروبا من انجراف ترامب نحو محور بوتين بعد لقائه الأخير معه في ألاسكا.

المقترحات الأمنية، وفقاً لبلومبيرغ، تتضمن تشكيل قوة متعددة الجنسيات بقيادة ما يُعرف بتحالف "الدول الراغبة" تقوده لندن وباريس على أن يتم نشرها بعيداً عن خطوط النار بينما تتحمل القوات الأوكرانية المعززة مسؤولية خط الدفاع الأول.. أما دور الولايات المتحدة فقد يُختصر بتقديم الدعم الاستخباراتي والدفاعات الجوية.

الأكثر إثارة أن بعض القادة الأوروبيين اقترحوا ضمانات أمنية شبيهة بالمادة الخامسة من حلف الناتو أي أن أي اعتداء على أوكرانيا سيُعامل كعدوان على جميع الداعمين.. طرحٌ جريء قادته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لكن تفاصيله الدقيقة ما زالت قيد النقاش.

ورغم الحماس الأوروبي حذّر دبلوماسي بارز من أن بوتين حقق نجاحاً لافتاً، مؤخراً، بتجنب عقوبات أمريكية جديدة، مشيراً إلى أن ترامب قد يلقي باللوم على زيلينسكي وحلفائه إذا تعطلت المفاوضات.. ومع ذلك إذا مضت واشنطن وأوروبا قُدماً في هذه الضمانات فإن بوتين سيكون أمام معضلة حقيقية إما كسر خطوطه الحمراء أو المخاطرة بخسارة نفوذه لدى ترامب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC