في لحظة غير متوقعة وأثارت جدلًا كبيرًا، أذِن مراقب جوي فرنسي في مطار شارل ديغول بإقلاع طائرة إسرائيلية متجهة إلى تل أبيب.. ثم قال بصوت واضح "حرروا فلسطين".
عبارة واحدة قلبت قواعد البروتوكول الصارم في عالم الطيران رأسًا على عقب، وأشعلت موجة من التوتر والردود الغاضبة داخل الأوساط الإسرائيلية.
القناة العبرية الـ12 وصفت الحادثة بأنها بالغة الحساسية، وأكدت أن أي تعديل في إجراءات المراقبة الجوية قد يعرّض سلامة الرحلة للخطر.
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تواصلت مع السلطات، لكنها لم تُصدر أي إدانات رسمية. في المقابل، وصف المسؤولون الإسرائيليون هذه التصريحات بالهراء، معتبرين إياها تهديدًا صريحًا لأمن الطائرة في الجو.
كل هذا يأتي بعد تعرّض مكاتب شركة الطيران الإسرائيلية في باريس لتخريب وعبارات معادية.. مشهد يعكس عمق الصراع وتأثيره حتى في أجواء الرحلات الدولية.