logo
المرأة الحديدية.. السجن أم الإليزيه؟
فيديو

سجن ومنع الترشح.. هل انتهت رحلة مارين لوبان نحو الإليزيه؟ (فيديو إرم)

هل نشهد اليوم أهم منعطف في الحياة السياسية الفرنسية منذ عقد، أو أن ذلك مجرّد عثرة عابرة في طريق امرأة اعتادت النجاة من العواصف؟

مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي ووجه "التجمع الوطني"، تتلقى حكمًا غير مسبوق: 4 سنوات سجناً، وغرامة ثقيلة، مع منع فوري من الترشح لأي منصب لمدة خمس سنوات. حكم يكاد يُطيح بطموحها الأكبر: دخول الإليزيه عام 2027.

أخبار ذات علاقة

من جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية

اليسار يصوت لصالح لوبان.. ضريبة الثروة توحد الخصوم في البرلمان الفرنسي

القضية، التي تعرف بملف "العقود الوهمية" داخل البرلمان الأوروبي. 9 نواب، اثنا عشر مساعدًا، وملايين اليوروهات المدفوعة من مؤسسة أوروبية، استغلتها وفقًا للاتهامات لخدمة حزبها لا البرلمان الأوروبي.

لكن المشهد لم ينته بعد. لوبان، التي اعتادت مواجهة خصومها السياسيين، تجد نفسها هذه المرة أمام خصم آخر: العدالة. ومع ذلك، هي تستأنف، وتراهن على فرصة أخيرة للنجاة.

في السيناريو الأول، قد تحصل على البراءة في الاستئناف. عودة كاملة للحقوق، ونافذة ضيقة لخوض سباق 2027. لكن هل يكفي الوقت لجمع 500 توقيع؟ وهل ستتجاوز صورتها هذا الجرح القضائي؟

أخبار ذات علاقة

 مارين لوبان وفي الخلفية جوردان بارديلا

مارين لوبان تُسرّع خطة الخلافة.. بارديلّا في قلب السباق الرئاسي 2027

 

السيناريو الثاني أكثر قتامة: تثبيت الحكم، أو حتى تشديده. هنا ينتهي حلم الإليزيه تماماً.

عندها يدخل لاعب جديد إلى الساحة: جوردان بارديلا، رئيس الحزب الحالي… الطامح، الشاب، المثير للجدل داخل حتى صفوف حزبه. هل هو جاهز؟

البعض يراه “غير ناضج”، والبعض الآخر يعتبره "الرجل المناسب للحظة".

أما السيناريو الثالث، فهو أكثر تعقيدًا: إدانة تُبقي على عدم الأهلية، لكن دون تنفيذ فوري. ما يعني أن السباق الرئاسي قد يبقى مفتوحًا أمامها، ريثما تقول محكمة النقض كلمتها. وربما تصل إلى الرئاسة وتحتمي بحصانة مدتها 5 سنوات.

اليوم، فرنسا أمام لحظة غامضة. هل نتجه نحو نهاية مارين لوبان السياسية أو بداية فصل أكثر إثارة مما كان يتوقعه الجميع؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC