رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
رغم أن كرة القدم هي لغة العالم المشتركة ولعبته الشعبية الأولى التي تجمع شعوب الأرض، كشف الاتحاد الدولي للعبة عن جانب مظلم وخطير، يتمثل في ممارسات عنيفة وإساءات موجهة للعبة وللاعبيها، حيث اختار بعض الأفراد التعامل مع كرة القدم بلغة العنف والكراهية.
الفيفا أكد أن المحتوى الضار ارتفع بشكل ملحوظ، وأن نطاق الحالات التي تحال إلى سلطات إنفاذ القانون حول العالم اتسع، مما دفع الاتحاد إلى تكثيف جهوده لمواجهة موجة متزايدة من الإساءات الموجهة عبر الإنترنت ضد اللاعبين والحكام.
خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للفيفا أكددت رصدها منذ بداية العام أكثر من 30 ألف منشور مسيء استهدف لاعبين ومسؤولين وحكاما، ليصل الإجمالي منذ إطلاق الخدمة في 2022 إلى 65 ألف منشور. كما تلقى 11 شخصا في الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة بلاغات من الشرطة خلال عام 2025 بسبب هذه الإساءات، فيما أُحيلت حالة واحدة إلى الإنتربول لاتخاذ إجراءات دولية.
وعلى صعيد المنافسات، كان الحدث الأبرز للفيفا هذا العام النسخة الأولى من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، حيث راقبت الخدمة خلال البطولة 2401 حساب نشط على خمس منصات، وحللت ما يقارب 6 ملايين منشور، وحددت 180000 منشور يحتاج للتدقيق، وأبلغت المنصات رسميا عن أكثر من 20000 منشور مخالف.
جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في تصريح حاسم قال إن "كرة القدم يجب أن تبقى مساحة آمنة للجميع، سواء على أرض الملعب، في المدرجات، أو على الإنترنت. الرسالة واضحة لا مكان للإساءة في رياضتنا".