غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوبي لبنان
أثارت المباريات الأولى لكأس العالم للناشئين 2025، موجة من الجدل والتساؤلات الغامضة حول حقيقة مستوى المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية المقامة في قطر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وتحتضن قطر بطولة كأس العالم لفئة تحت 17 عاما، في 4 نسخ متتالية وذلك سنوات 2025 و2026 و2027 و2028، وفق اتفاقية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وجرى توسيع المشاركة في النهائيات على غرار كأس العالم للمنتخبات التي ستدور بداية من نسخة 2026، المقبلة، بمشاركة 48 منتخبا بعد أن كانت بين 1998 و2022 بمشاركة 32 منتخبا.
وشهدت الأيام الأولى للمونديال تباينا شاسعا في عديد المباريات وتم تسجيل نتائج عريضة جدا كان أكبرها فوز إنجلترا على هايتي (8 ـ1) وانتصار البرازيل على هوندوراس (7 ـ0)، وبلجيكا على فيجي بالنتيجة ذاتها.
كما حقق المنتخب البرتغالي انتصارين قياسيين على كل من المغرب (6 ـ 0) وكاليدونيا الجديدة (6 ـ1)، وفازت تونس بدورها على فيجي (6 ـ0) ونجحت كوريا الشمالية في الفوز على سلفادور (5 ـ0).
فجرت النتائج العريضة والانتصارات القياسية موجة من التساؤلات، في حين ذهب كثير من الملاحظين إلى القول إن زيادة عدد المنتخبات إلى 48، أي مضاعفة العدد السابق (24 في نسخة 2023) هو السبب الرئيسي وراء هذا المستوى المتواضع والفوارق الشاسعة بين المنتخبات.
وخلال الأيام الثلاثة الأولى تم تسجيل 110 أهداف، كما سجل المهاجمون خلال أول 4 مباريات من اليوم الجمعة 13 هدفا من بينها 9 أهداف في مباراة إنجلترا وهايتي.
العدد القياسي للأهداف (123 هدفا في أول 36 مباراة) حمل معه عديد التساؤلات والاستنتاجات حول جدوى ترفيع الاتحاد الدولي لكرة القدم في تشريك 48 منتخبا في بطولة بدا المستوى بين المنتخبات فيها متبانيا والفوارق شاسعة.
وتعمل اللجنة الفنية لتطوير كرة القدم في الفيفا، والتي يشرف عليها الفرنسي أرسين فينغر، مدرب آرسنال السابق، على تقييم المباريات فنيا والخروج بملاحظات حول المستوى الكروي للمنتخبات، وللبطولة بشكل عام.
وفيما تتواصل غزارة الأهداف ، أكدت بعض المصادر أن هناك مخاوف من أن يكون مونديال الناشئين الحالي، نموذجا لكأس العالم (للمنتخبات) 2026، المقرر إقامتها الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأضافت أن الفيفا قد يقيم جلسات نقاش مع لجنته الفنية لتدارس مسألة إقامة البطولات العالمية للمنتخبات بعدد مرتفع من المشاركين، وذلك في وقت أثار فيه مشروع الفيفا للوصول بعدد المنتخبات إلى 64 في المونديال ضجة كبيرة ومعارضة من الأغلبية.
