ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء

logo
رياضة

لماذا ظهر منتخب المغرب للناشئين بشكل سيّئ رغم تتويج الشباب بكأس العالم؟

المغرب والبرتغال في كأس العالم للناشئينالمصدر: منصات التواصل

خيب المنتخب المغربي للناشئين تطلعات الجماهير وانتظاراتهم بعد أول مباراتين في كأس العالم تحت سبعة عشر عاما، المقامة حتى السابع والعشرين من نوفمبر الجاري في ملاعب قطر.

وقبل بداية مشواره في المونديال، تسلطت الأضواء بشكل لافت على المنتخب المغربي تحت 17 عاما، لعدة اعتبارات أبرزها أنه بطل أمم إفريقيا في الفئة ذاتها خلال شهر أبريل الماضي.

وأحرز فريق المدرب نبيل باها كأس الأمم الإفريقية للناشئين التي استضافها في العام الحالي، بعد الفوز على مالي في النهائي بركلات الترجيح مما جعل سقف الطموحات والأماني عاليا جدا في مونديال قطر 2025.

أخبار ذات علاقة

البرتغال تكتسح المغرب بسداسية

البرتغال تكتسح المغرب بسداسية في كأس العالم تحت 17 عاماً (فيديو)

كما أن تتويج منتخب المغرب للشباب تحت 20 عاما قبل أسابيع قليلة في تشيلي على حساب مدارس كروية عريقة، جعل أغلب الملاحظين يعتقدون أن رفاق عبد الله وازن، النجم الواعد لأياكس الهولندي سينسجون على منوال مواطنيهم ويحققون إنجازا كرويا جديدا حتى وإن لم يكن هدفهم التتويج باللقب.

8 أهداف في الشباك وأداء محير ضد البرتغال

وتلقى منتخب المغرب تحت 17 عاما، خسارة ثقيلة (6 ـ0) في ثاني مبارياته في مونديال الناشئين بعد هزيمة أولى ضد اليابان يوم الاثنين الماضي في الجولة الأولى.

وفاجأ "أشبال الأطلس" الجماهير بأداء مخيب للغاية أمام اليابان في الشوط الثاني، قبل الانهيار تماما في مواجهة اليوم الخميس أمام البرتغال بالخسارة بسداسية كاملة.

نبيل باها مدرب ناشئي المغرب

وأرجع عدد من الفنيين انهيار المغرب أمام البرتغال إلى المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في المباراة الأولى أمام اليابان في الخسارة 2 ـ0، في مقابل وجود البرتغال أمام منافس هو الأضعف في المجموعة وهو منتخب كاليدونيا الجديدة.

أخبار ذات علاقة

مباراة المغرب واليابان في كأس العالم تحت 17 عاما

منتخب المغرب يخسر أمام اليابان في كأس العالم تحت 17 عاما

ضغط وانتظارات ومفاجآت

ويعود السبب الثاني إلى كون المنتخب المغربي للناشئين سُلطت عليه ضغوط كبيرة بعد تتويج منتخب تحت 20 عاما باللقب العالمي، وفوز منتخب دون 23 عاما، في أولمبياد 2024، بالميدالية البروزنزية بعد مسيرة بطولية في باريس.

كما أن حصول المنتخب الأول على المركز الرابع في كأس العالم 2022، وتتويج منتخب المغرب للمحليين بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في أغسطس الماضي زاد في حجم الضغوط المعنوية والهواجس الذهنية على اللاعبين مما جعلهم بحسب الكثير من الخبراء يفكرون فقط في النتيجة وكيفية الحصول على إنجاز مماثل.

ورغم البداية الصعبة والسيئة رفاق اللاعب زياد باها، بالخسارة ضد اليابان والبرتغال فإن إمكانية التأهل للدور الثاني لا تزال قائمة، في حال الفوز بنتيجة عريضة على كاليدونيا الجديدة للمرور إلى دور الـ32 كأفضل ثالث.

ويلعب منتخب المغرب تحت 17 عاما أمام كاليدونيا الجديدة يوم 10 نوفمبر المقبل، وفي اليوم ذاته تلعب اليابان مع البرتغال من أجل صدارة المجموعة الثانية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC