رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
بعد إلقاء القبض عليه عام 2022، واتهامه بقائمة طويلة من الاتهامات، بدءا بالاتجار بالمخدرات إلى تهريب الأسلحة ووصولا إلى تهريب المواد النووية، يعترف زعيم عصابة "الياكوزا" اليابانية تاكيشي إيبيساوا بالذنب في التعامل مع مواد نووية مصدرها ميانمار، والسعي إلى بيعها لتمويل صفقة أسلحة غير مشروعة.
ووفق البيان الذي صدر بحقه في عام 2024 من قبل السلطات الأمريكية، فإنه كان يواجه تهمة التآمر لتهريب مواد نووية لاستخدامها المتوقع من جانب إيران.
كما ورد في لائحة الاتهام أنّه عمل على إرسال كميات هائلة من المخدرات إلى أمريكا مقابل الحصول على أسلحة ثقيلة مثل صواريخ أرض-جو لاستخدامها في ساحات القتال في بورما، في حين زعم أحد شركائه أنهم "كانوا يمتلكون أكثر من 2000 كيلوغرام من الثوريوم 232 وأكثر من 100 كيلوغرام من اليورانيوم"، إذ كُشفت عملية التهريب من خلال التعاون بين السلطات في الولايات المتحدة وإندونيسيا واليابان وتايلاند.
ومن المتوقع أن يواجه إيبيساوا عقوبة تصل إلى السجن 20 عامًا بتهمة الاتجار بالمواد النووية على المستوى الدولي.
