احتكاكات مباشرة مع الحضور، تدخل في مجريات الحفلات وغيرها الكثير، هذا ما فعلته مجموعات أمنية سورية أعطت لنفسها الحق باقتحام حفلات الزفاف وضبط بعض التصرفات فما الذي يجري.
في منطقة أريحا بريف إدلب، اقتحم عناصر أمن إحدى الحفلات، وصادروا أجهزة الصوت بحجة أنها تسبب "الإزعاج"، ما أدى إلى احتكاك مباشر مع الحضور انتهى بخروج مظاهرة أمام الصالة طالبت بوقف التدخلات في شؤون الناس.
وفي حادثة مشابهة بمنطقة القريتين بريف حمص فقد دخلت مجموعة تطلب وقف التدخين والأرجيلة، قبل أن يصعد أحدهم لإلقاء خطبة عبر مكبرات الصوت تدعو لوقف الاحتفالات.
المشاهد أثارت استياءً واسعاً، واعتبرها ناشطون "محاولة لفرض وصاية اجتماعية ودينية بالقوة"، كما أعاد السوريون عبر وسائل التواصل التذكير بحوادث مشابهة في مطاعم وأسواق دمشق، حيث طالت التدخلات الملبس والعلاقات الشخصية، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للسلطات الأمنية.