بوتين: أنتجنا غواصات جديدة بما فيها تلك القادرة على حمل صواريخ
يداعب الكرة كما لو كانت قدره.. كأنها جزء منه.
في برشلونة، حيث تتحول الموهبة إلى أسطورة، وُلد اسم جديد يُثير الدهشة:
ديستني كوسيسو إجيوفور جون، طفل نيجيري لم يتجاوز الـ11 ربيعاً.. لكنه سجل 145هدفًا في 52 مباراة فقط.
نعم، 145 هدفًا.. أرقام لا يحققها حتى الكبار.
في لا ماسيا، حيث تخرّج ميسي وتشافي وإنييستا، يتألق هذا الصغير، بهدفٍ تلو الآخر، ولمسةٍ تروي الحكاية. فهل يخلفهم على المستطيل الأخضر بعد أفول نجمهم؟
قاد فريقه للفوز ببطولة جوردي بيتاركي سيبريا، وسجّل ثلاثية في النهائي.. واختير أفضل لاعب.
وراء هذا الحلم، تقف عائلة كروية، ووكيل عالمي: هو بيني زهافي.
ديستني لا يُطارد الكرة فقط، بل يركض نحو حلم، نحو اسمٍ قد يُكتب يوماً بجانب العمالقة.
الطريق طويل، والضغوط أكبر من عمره. لكن إذا استمر بهذا الشغف والإصرار،
فربما نكون أمام معجزة كروية جديدة، تُولد من رحم لا ماسيا.