الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"

logo
الحياة في قطاع غزة عقب انتهاء الحرب
فيديو

أمن غزة على المحك.. عقبة رئيسية تهدد خطة ترامب

خطة ترامب للسلام في غزة تقف أمام اختبارها الأصعب.. "من يضمن الأمن في أرضٍ لا تهدأ؟"

فأي قوة دولية تدخل القطاع قد تجد نفسها محاطة بمخاطر سياسية وعسكرية بين مواجهة حماس مباشرة أو الوقوع في فخ الانحياز لإسرائيل وكلا الخيارين محفوف بالمخاطر.

قادة حركة حماس حددوا شروطهم بوضوح وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" قبول قوة دولية على الحدود فقط دون نزع سلاح الحركة ودون أي تدخل في إدارة غزة.. لكن السؤال الأكثر حساسية ماذا لو رفضت الحركة نزع السلاح هل ستجرؤ القوة الدولية على المواجهة؟

أخبار ذات علاقة

غارات إسرائيلية على خان يونس

إسرائيل تكثف قصف مناطق "الخط الأصفر" جنوب وشمال غزة (فيديو وصور)

الولايات المتحدة وإسرائيل ترى أن حماس لا يمكن أن تكون جزءاً من مستقبل غزة بينما تشير تحركات الحركة إلى استعدادها للبقاء.

ريتشارد غوان خبير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية أكد في تصريحات إعلامية أن أي حكومة مشاركة لن ترغب في الظهور وكأنها تنفذ أجندة إسرائيل وهو ما يجعل المهمة صعبة على الأرض والإعلام على حد سواء.

إدارة ترامب تبحث مع شركائها عن شكل القوة القانونية المناسبة وربما تفويض من مجلس الأمن بينما تؤكد واشنطن على الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم التعقيدات.

دول مثل تركيا و باكستان و أذربيجان وإندونيسيا أبدت اهتماماً بالمشاركة لكن إسرائيل تعترض على الدور التركي.. أما مصر ودول أخرى اقترحت إرسال نحو 5000 جندي دولي إضافة إلى 2000 – 3000 عنصر فلسطيني مدرب في حال تفعيل القوة.

مع تعدد الأطراف وتضارب المصالح تبدو مهمة إيجاد قوة توافقية لغزة معركة سياسية معقدة لا تقل صعوبة عن المعركة العسكرية نفسها.

وهدوء غزة يعتمد على إجابة لم تُحسم بعد من سيدخل القطاع وبأي صلاحيات؟ من دون قوة متفق عليها وغطاء سياسي واضح يبقى أمن غزة هشاً وقابلاً للانهيار في أي لحظة ما يجعل المشهد السياسي هناك أكثر توتراً وتعقيداً من أي وقت مضى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC