من صوت يدافع عن المظلومين.. إلى صمت فرضه التوقيف..
زينب جواد، محامية وناشطة عراقية معروفة بمواقفها الجريئة، أوقفتها قوة أمنية تابعة للحشد الشعبي أثناء عودتها من إقليم كردستان، ومنذ لحظة توقيفها.. انقطع الاتصال بها، ولا توجد تهمة معلنة حتى الآن.
آخر ما كتبته جواد على منصة "إكس" كان منشورا ينتقد النفوذ الإيراني في العراق، ويتهم فصائل مسلحة بالخضوع لضغوط خارجية.. المنشور أثار حملة انتقادات من نواب ونشطاء مقرّبين من الميليشيات.. والرد لم يأتِ بمنشور، بل باعتقال.
المرصد العراقي لحقوق الإنسان عبّر عن قلقه، مؤكدا أن توقيف الناشطين دون أوامر قضائية يمثل انتهاكاً صريحا لحرية التعبير.
زينب جواد معروفة بمواقفها في الدفاع عن حقوق النساء، ورفضها تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي، كما ظهرت في مقابلات طالبت فيها بحماية النساء من العنف الأسري والتحرش في أماكن العمل.