في دبي، عاصمة الابتكار والإعلام في المنطقة، شهدت قمة الإعلام العربي تجمعاً يضم أكثر من 8000 إعلامي من داخل الإمارات وخارجها، شكلوا منصة تجمع بين الإبداع والتقنية والحوارات الإستراتيجية التي ترسم مستقبل الإعلام العربي والعالمي.
الحدث احتوى على أكثر من 175 جلسة رئيسة، وما يزيد على 35 ورشة عمل متخصصة، تقدّمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية، في مشهد يعكس التحول الرقمي العميق، والتطور التكنولوجي المتسارع في قطاع الإعلام.
شارك في القمة أكثر من 300 متحدث من المنطقة والعالم، ناقشوا التحديات والفرص التي تواجه صناعة الإعلام الحديثة، مع التركيز على تأثير التقنيات الناشئة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، على مستقبل الإعلام وصياغة محتواه.
لم تقتصر الفعاليات على الحوارات فقط، بل شهدت توقيع عدة اتفاقيات تعاون وشراكة بين مؤسسات إعلامية عربية وعالمية، فتحت آفاقاً جديدة للتعاون المستدام، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.
القمة تضمنت 4 خلوات إعلامية مغلقة جمعت كبار الشخصيات، وصناع القرار من قطاعات: التلفزيون، الصحافة المطبوعة، المنصات الرقمية والبودكاست، بهدف صياغة رؤى واضحة لتطوير مستدام ومبتكر لقطاعات الإعلام المختلفة.
قمة الإعلام العربي في دبي تجسد منصة إستراتيجية تجمع الرؤى وتكرس الشراكات، لبناء إعلام عربي قادر على المنافسة في عالم سريع التغير، يتسم بالتحديات والفرص المتجددة، ما يجعلها علامة فارقة في مسيرة الإعلام في المنطقة.